انفراد : تفاصيل المكالمات بين مرسي وأيمن الظواهري

انفراد : تفاصيل المكالمات بين مرسي وأيمن الظواهري -
كشفت نصوص مكالمات الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مع زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري والتي اعترف بصحتها الرئيس المعزول أمام سلطات التحقيق، تقول إن أول اتصال بين مرسي والظواهري بدأ بعد 25 يوما من جلوس مرسي على عرش مصر، بدأت خيوط هذه الكارثة عبر اتصالات أولية تمت بين رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية في عهد المعزول إلى جانب نائبه أسعد الشيخة بتعليمات من مكتب الإرشاد مع محمد الظواهري شقيق قائد تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وذلك عقب قرار رئاسي بالعفو عن محمد الظواهري.

والتقي الطهطاوي والشيخة مع الظواهري في فيلا بمنطقة المقطم اتفق خلالها على أن يتولي الظواهري التنسيق بين مصر الإخوانية وتنظيم القاعدة في أفغانستان، على أن تكون هناك تعاملات وتخطيط لمساعدة الإخوان ومرسي في إرساء أركان الحكم.
المكالمة الاولى:

طلب فيها محمد مرسي من ايمن الظواهري تدعيم تنظيم القاعدة لجماعة الاخوان بكل قوة .. على ان تكون هناك لقاءات وتنسيق مع شقيقة محمد الظواهري وقد تمت بالفعل بين الشاطر للاتفاق على كيفية هذا التدعيم وكذا المقابل .

المكالمة الثانية:

طالب فيها محمد مرسي ايمن الظواهري .. بتقعيل التعاون بين الرئاسة ذاتها وتنظيم القاعدة كما هو تماما بين الرئاسة وجماعة الاخوان .. وبمعني ادق .. لافرق بين جماعة الاخوان وتنظيم القاعدة فى ادراة البلاد وكرر محمد مرسي لايمن الظواهري عبارة ( نحن شركاء فى ادارة مصر ) وطلب مرسي من ايمن الظواهري بالحرف ( خلق خلايه داخل البلاد لحماية نظام الاخوان )
واثناء المكالمة .. عاتب محمد مرسي . ايمن الظواهري حين انتقد حكم الاخوان فى مصر .
وكان رد مرسي بالحرف :
( سنطبق الشريعة والشرعيه . بمايرضي الجماعة وتنظيم القاعده . لكن نحن فى مرحلة التمكين . ونحتاج الى مساندة كافة الأطراف . ولايجوز ان نطبق من الان المنهج الايراني او حكم طالبان فى مصر .. نتمكن الاول )

رد عليه ايمن الظواهري قائلا:
(لازم تفرج عن الجهاديين اللي كانوا فى سجون مبارك كلهم . كضمان وعهد للتعامل وتأكيدا لطى صفحة الماضي )

قدم مرسي خلال تلك المكالمة تعهدا بعودة ايمن الظواهري الى مصر في اي وقت يشاء وبحرية كاملة .

…. لاحظوا .. تم بعد ذلك الافراج عن لائحة كاملة من المسجونين ضمن لائحة اعدها ايمن الظواهري بنفسه بالتنسيق مع شقيقة ووصلت الى محمد مرسي فصدق عليها بالموافقة وتم الافراج عن اللائحة بالكامل

المكالمة الثالثة:

كرر خلالها محمد مرسي عبارة انه يتعهده بعدم القبض على اى جهادي فى عهدة مهما كان .. ولن يضيق الخناق على الجماعات الجهادية . وكذا السلفية الجهادية . مع استمرار التواصل .. وعمل المستحيل لوقف ايه ملاحقة امنيه لهم سواء من الشرطة او الجيش لان كل هذا يتطلب امر سيادي ..
ووعد مرسي .. ايمن الظواهري بالا يصدر قرار سيادي للجيش او الشرطة فى هذا الشأن ..
وللتاكيد على ذلك طلب محمد مرسي من ايمن الظواهري ( فتح معسكرات فى سيناء لتدريب الاخوان وتاهيلهم عسكريا … وعندما سأله ايمن الظواهري عن السبب .. قال له مرسي ( سوف ننشأ حرس ثوري ) للقضاء على اى انقلاب قد ينشأ ضدنا … كما طالبه بانشاء نفس المعسكرات بالقرب من الحدود المصرية الليبية ولكن ( علينا اولا الانشاء والتدريب فى سيناء )

… لاحظوا … قام محمد مرسي بالفعل بتوفير اربع معسكرات فى سيناء لتدريب الجماعات الجهادية . والسلفية والجهادية ..
كما اوقف العمليات العسكرية فى سيناء وقتها .

المكالمة الرابعة والاخيرة:

تلك المكالمة كانت في الرابعة فجر يوم 30 / 6 تحديدا
تمت تلك المكالمة بحضور كل من أسعد الشيخة رفاعة الطهطاوي مسؤول الامن في الرئاسة والذي رفض حديث مرسي الموجه له .

على اثر المكالمة التقى اسعد الشيخة بمحمد الظواهري . وبلغة طلب محمد مرسي ما اتفق عليه مع شقيقة ايمن الظواهري بحماية الرئاسة وقمع المعارضة حتى لو وصل الامر الى حرب مع الجيش المصري وقتل قياداته وكذا قيادات الشرطة

كما التقي خيرت الشاطر فى صباح يوم 30 / 6 وفدا من الجهاديين والسلفية الجهادية بحضور محمد الظواهري . وطلب منهم حماية حكم الجماعة وردد ماردده مرسي من قبل ( اننا شركاء فى ادارة مصر ) ويجب منع السقوط المبكر لحكمنا ….
ورد محمد الظواهري .. بانه سينهي الامر تماما